للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: إِنَّمَا ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ، فَإِذَا رَقَيْتِهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا».

تابع أبا معاويةَ عبدُ اللهِ بنُ بِشر، أخرجه ابن ماجه (٣٥٣٠).

وخالفهما محمد بن مَسْلَمَة، فأبدل ابن أخي زينب بعبد الله بن عُتبة، أخرجه الحاكم (٨٢٩٠).

ويحيى الجزار: صدوق رُمي بالتشيع.

وابن أخي زينب: قال فيه ابن حجر: كأنه صحابي.

وخالف عمرَو بنَ مُرَّةَ فُضَيْلُ بنُ عمرٍو، فقال: (عَنْ يَحْيَى الجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى امْرَأَةٍ، وَفِي عُنُقِهَا شَيْءٌ مُعَوَّذٌ، فَجَذَبَهُ فَقَطَعَهُ … )

والظاهر: أنه مُعضَل، أخرجه ابن حِبان (٦٠٩٠).

• ورواه المنهال بن عمرو، واختُلف عليه على ثلاثة أوجه:

١ - رواه عنه عمرو بن قيس، فقال: عن سيرين أُم أبي عُبيدة- أو ابن أخي أبي عُبيدة، أو ابن أخت أبي عُبيدة- موقوفًا.

أخرجه عبد الله في «السُّنة» (٧٩٠)، والخَلَّال في «السُّنة» (١٤٨٥) وسيرين لها ذكر، وليس لها رواية. قاله ابن حجر.

٢ - ورواه عنه عبد الرحمن المسعودي، فقال: عن أبي عُبيدة، موقوفًا.

أخرجه الطبري (٨٨٦٣)، وفي سنده المسعودي، ويُحرَّر السند إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>