٣ - وتابعه موسى بن داود، عن إسرائيل، عن مَيْسَرة بن حبيب، عن المنهال، عن أبي عُبيدة، به، وفيه: «إن الرُّقَى … أو طرفًا من الشرك»
أخرجه الطبري (٨٨٦٢)، وعنده أبو إسرائيل بدل إسرائيل، ولعله تصحيف، كما بَيَّنَتْه المصادر الأخرى.
• وخالف موسى بنَ داود اثنان:
١ - عثمان بن عمر. أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٤٤٢).
٢ - عُبيد الله بن موسى.
لكن قالا: قيس بن السكن بدل أبي عُبيدة. أخرجه الحاكم (٧٥٠٥).
وروته أُم ناجية عن ابن مسعود، وفيه: نهانا رسول الله عن الرقى .... أخرجه الحاكم (٧٥٠٤).
• والخلاصة: أن للخبر ثلاثة (١) طرق عن ابن مسعود، المرفوع منها طريق زينب وأم ناجية وقيس بن السكن في الأشهر.
وكَتَب شيخنا مع الباحث: أحمد الصاوي، بتاريخ (١٧) صفر (١٤٤٤ هـ)، الموافق (١٣/ ٩/ ٢٠٢٢ م): في كل طرقه مقال، والله أعلم.
(١) ويجوز [ثلاث] بناء على أن الطَّرِيقَ يُذْكَرُ فِي لُغَةِ نَجْدٍ، وَيُؤَنَّثُ فِي لُغَةِ الْحِجَازِ. أفاده المصحح اللغوي عبد الغني العوامي-حفظه الله-.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute