للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسْتَفْهِمُوهُ. قَالَ: «دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ، أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ» قَالَ: وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا.

وتابع سليمانَ الأحولَ طلحةُ بن مُصَرِّف، بلفظ المضارع: (يَهْجُر) كما عند مسلم.

وتابع سعيدَ بنَ جُبَيْر عُبَيْدُ اللهِ بنُ عبد الله بنِ عُتْبَة من رواية الزُّهْري عنه، دون لفظ: (أَهَجَرَ) أو (يَهْجُر)، أخرجه البخاري (١١٤) وغيره.

• الخلاصة:

انتهى شيخنا مع الباحث، صلاح بن عبد الكريم الشرقاوي، أبي البخاري، بتاريخ (٢٦) رجب (١٤٤٣ هـ)، الموافق (٢٧/ ٢/ ٢٠٢٢ م)، إلى أن الحديث ثابت، لكن طريق الزُّهْري لم يُذْكَر فيه لفظ: (أَهَجَر) أو (يَهْجُر).

أما طريق سليمان الأحول ففيها، ولا يُعْلَم قائلها، مع أن الشيعة ينسبونها إلى عمر .

• تنبيه:

نَقَل ابن حجر عن القرطبي توجيهًا لِلَّفْظَةِ، أنه ربما قالها بعض الذين أسلموا قريبًا على عادتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>