للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومحمد بن زياد: هو الألهاني، كما في «مسند إسحاق»، رقم (١٦٧١) ثم عَقَّبه بإدخال واسطة بين عبد الله بن أبي قيس وعائشة ، وهو عازب بن مُدْرِك. وعازب مجهول (١).

وفي الأسانيد بقية بن الوليد، فلعله دلسه.

ومتنه مُخالَف بما في «الصحيحين» من حديثَي ابن عباس (٢) وأبي هريرة (٣).

• الخلاصة: أَجَّلَ شيخنا مع الباحث سلمان بن عبد المقصود الكردي، بتاريخ (١١) شعبان (١٤٤٣ هـ)، موافق (١٤/ ٣/ ٢٠٢٢ م) الحُكم على هذا الحديث.

فلما ذَكَرْتُ له الطريقين بالواسطة وعدمها في «مسند إسحاق»، وهو من كتب العلل الدقيقة، أَقَرَّنِي-حَفِظه الله- على الإعلال، وأعطاني عسلًا.


(١) أخرج إسحاق في «مسنده» رقم (١٦٧٢): أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَازِبِ بْنِ مُدْرِكٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ ذَرَارِيِّ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «هُمْ مَعَ آبَائِهِمْ» فَقُلْتُ: بِلَا عَمَلٍ؟ فَقَالَ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ».
(٢) أخرجه البخاري (١٣٨٣) ومسلم (٢٦٦٠) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ أَوْلَادِ المُشْرِكِينَ، فَقَالَ: «اللَّهُ إِذْ خَلَقَهُمْ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ».
(٣) أخرجه البخاري (١٣٨٤) ومسلم (٢٦٥٨) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سُئِلَ النَّبِيُّ عَنْ ذَرَارِيِّ المُشْرِكِينَ، فَقَالَ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>