وخالف أبا المغيرة جماعةٌ: أبو النضر، كما عند أحمد (١٧٦٤٤)، وإسحاقُ بنُ سليمانَ، كما عند ابن ماجه (١٦٠٤)، والوليدُ كما عند البيهقي في «البعث والنشور»(٢٣٦)، والحسنُ بنُ موسى الأشيب، كما عند ابن قانع في «معجم الصحابة»(٢/ ٢٦٦)، فسموا الصحابي، وأتوا بمتن آخر هكذا: عن عُتْبَةَ بْن عَبْدٍ السُّلَمِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:«مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ، لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، إِلَّا تَلَقَّوْهُ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ، مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ».
• والخلاصة: أن لفظ الجماعة هو الصواب، وإسناده صحيح، في حين كتب شيخنا مع الباحث محمود السجاعي، بتاريخ (٢٧) ذي القعدة (١٤٤٣)،