للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تابع رَوْحًا ابنُ عُلَيَّة، كما عند أحمد (٢٢١٩٩) وابن حِبان (١٧٦)، ومسلم بن إبراهيم، كما عند الحاكم (٣٣)، وأزهر بن القاسم، كما عند الطبراني في «الأوسط» (٨٢٨٨).

تابع هشامًا مَعْمَرٌ، أخرجه أحمد (٢٢١٩٩) وغيره.

وتابعهما عليُّ بنُ المبارك، كما عند الحاكم (٣٤)، والرويانيِّ (١٢٥٥).

• واختُلف في سماع يحيى من زيد بن سَلَّام:

فنفاه ابن مَعِين، وأَثْبَته أبو حاتم.

وقال أحمد: ما أَشْبَهَهُ.

وقال أبو حاتم في سماع أبي سَلَّام من أبي أُمامة مرسل.

وهذا السند وإن كان ضعيفًا، إلا أنه يَشهد لبعض المتن ما أخرجه مسلم (٢٥٥٣): عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ قَالَ: أَقَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةً، مَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْهِجْرَةِ إِلَّا الْمَسْأَلَةُ، كَانَ أَحَدُنَا إِذَا هَاجَرَ لَمْ يَسْأَلْ رَسُولَ اللهِ عَنْ شَيْءٍ.

قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ».

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث، سلمان الكردي، بتاريخ (١١) صفر (١٤٤٤ هـ)، الموافق (٧/ ٩/ ٢٠٢٢ م): السند فيه كلام، والمتن له شواهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>