وانتهى شيخنا مع الباحث: أبي البخاري بتاريخ (٩) ربيع الآخر (١٤٤٤)، موافق (٣/ ١١/ ٢٠٢٢ م): إلى أنه صحيح متفق عليه.
وانتهى كذلك في ترجمة عطاء بن أبي ميمونة إلى أن الجمهور على توثيقه وسماعه من أنس صحيح. قاله البخاري في «التاريخ» ومسلم في «الكنى» وأبو حاتم في «الجرح والتعديل».
قال ابن أبي شيبة في «مصنفه»، رقم (١٦٤٤): حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ -أَوْ قَالَتْ: رِجَالَكُنَّ- أَنْ يَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْحَشّ، فَإِنَّا نَسْتَحْيِي أَنْ نَأْمُرَهُمْ بِذَلِكَ.
وتابع يزيدَ في الصحيح عنه على الوقف أبو قلابة في الصحيح إليه، وعاصمُ الأحول، والحسن. انظر:«التاريخ الكبير»(٤/ ٣٠٠) و «علل الداقطني».
وخالف يزيدَ الرشك قتادةُ فرفعه، وفي سماع قتادة من معاذة نظر.
وتابع قتادةَ إسحاقُ بن سويد العدويُّ، والسند إليه فيه حوثرة بن أشرس وإبراهيم بن مرثد، لم يوثقهما إلا ابن حبان، وشيخ الطبراني لا يعرف.
وتابعهما عائشةُ بنت عرار، واختلف عليها رفعا ووقفا، والصواب عنها الوقف، وهي لا تعرف.
وتابع معاذةَ على الوقف ابنُ سيرين، ولم يسمع من عائشة، قاله ابن معين وأبو حاتم، أخرجه ابن أبي شيبة (١٦١٩).