للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وتابع معاذةَ على الرفع اثنان:

١ - شداد أبو عمار، أخرجه أحمد (٢٥٢٦٢) ولم يسمع من عائشة قاله البيهقي.

٢ - أبو سلمة، ذكره الدارقطني في «علله» (٣٧٧٧).

• أقوال العلماء:

رجح الوقف الإمام أحمد في «مسائل حرب»، رقم (١١٥).

ورجح الرفع من طريق قتادة أبو زرعة كما في «العلل» لابن أبي حاتم (٩١)، لكن يعكر على هذا الترجيح ما سبق من الاختلاف في رواية قتادة من معاذة، فغالب الأسانيد بالعنعنة، إلا إسناد عفان بالتحديث قال حدثتني معاذة.

وقال القطان: قتادة عن معاذة لم يصح.

وقال أحمد: لم يسمع.

وهذا يطعن في رواية التصريح التي في السند.

• تنبيه:

هناك حديثان، أحدهما في البخاري (٣٢١)، والآخر في مسلم، في تصريح قتادة عن معاذة، لكن الجماعة، عن قتادة بالعنعنة.

وقد حكى الدارقطني الخلاف عن معاذة، ثم قال: رفعه صحيح.

ونقل الإجماع على صحة الاستنجاء بالماء بعد الخلاف الذي وقع فيه بين الصحابة ابن عبد البر كما في «الاستذكار» (٢/ ٥٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>