وروى عن ابن عباس (ت: ٦٨) في الكتب الستة فهو محتمل.
والذي يظهر لي تعدد مشايخ حماد بن سلمة وأن إسناد يزيد صحيح ويزداد قوة بطريق ابن سيرين الآتي.
• قال ابن أبي شيبة في (مصنفه) (٢/ ٢٢٩) رقم (١١٤٧) - حَدَّثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى: مَا أَقَمْتُ صُلْبِي فِي غُسْلِي مُنْذُ أَسْلَمْت.
• وهذا الأثر رجاله ثقات لكن يظهر أنه منقطع لما يلي:
١ - بين ابن سيرين (فقد توفي سنة: ١١٠) وأبو موسى (توفي سنة ٥٠).
٢ - ليست لابن سيرين عن أبي موسى ﵁ رواية في الكتب الستة إنما يروي عن ابنيه أبي بردة وأبي بكر.
٣ - روايته عمن مات بعد أبي موسى من الصحابة ﵃ كأنس ﵁ وقد توفي (٩٢ وقيل: ٩٣) وأبي سعيد (ت: ٦٣ - ٧٤) وطارق بن شهاب (٨٢ أو ٨٣).
• والخلاصة:
كتب شيخنا معي عن سماع ابن سيرين من أبي موسى بتاريخ ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٤ موافق ١٧/ ١٢/ ٢٠٢٢ م: أظنه بعيدًا عنه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute