للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِيَدِي، وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا، فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ».

قَالَ: وَمِصْدَاقُهُ فِي كِتَابِ اللهِ ﷿: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ [السجدة: ١٧] الْآيَةَ.

رواه سفيان بن عيينة عن شيخيه: مُطرِّف بن طَريف وعبد الملك بن سعيد بن أَبْجَر. وقال: رَفَعه أحدهما أراه ابن أبجر. وأورده مسلم عقب طريق سفيان عن عبد الملك بن أبجر موقوفًا، وتابعه مُجالِد كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٤٠١٨) - وهو ضعيف - على الوقف.

ورَجَّح رفعه الترمذي في «سُننه» (٥/ ٣٤٧): هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الحَدِيثَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ المُغِيرَةِ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ، وَالمَرْفُوعُ أَصَحُّ.

وقال أبو نُعيم في «حلية الأولياء وطبقات الأصفياء» (٧/ ٣١١) عن المرفوع: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي «صَحِيحِهِ» عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ سُفْيَانَ.

وقال الدارقطني في «العلل» (٣/ ٣١٥): ولم يَرفع هذا الحديث غير ابن عيينة، والمحفوظ موقوف، ورواه غير ابن عُيينة، عن ابن أبجر موقوفًا.

وكَتَب شيخنا معي: مُعَلّ بالوقف.

وأخرجه ابن منده في «الإيمان» (٢/ ٨٢٢): قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَبَيَانُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ الْقُرْآنِ: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾ الْآيَةُ [السجدة: ١٧] ..

ثم أَكَّد هذه النتيجة مع الباحث/ أشرف بن سلطان، بتاريخ (٢١) ربيع الأول (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٧/ ١٠/ ٢٠٢١ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>