فِي حَدِيثِ سُلَيمَانَ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الحَكَمِ غَلَبَنِي، وَقَالَ القَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَوَمَا بَلَغَكِ شَأْنُ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ؟ قَالَتْ: لَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَذْكُرَ حَدِيثَ فَاطِمَةَ، فَقَالَ مَرْوَانُ بْنُ الحَكَمِ: إِنْ كَانَ بِكِ شَرٌّ، فَحَسْبُكِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ مِنَ الشَّرِّ.
٣ - في فضل الشعر رقم (٦١٤٥) من طريق أَبي بَكْرِ بْن عَبدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الحَكَمِ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً.
٤ - في صلح الحديبية رقم (٢٣٠٧).
٥ - في النهي عن المتعة في الحج رقم (١٥٦٣).
٦ - الإذن في عتق هوازن رقم (٧١٧٦).
• وأفضل من أجاب عن إخراج البخاري له فيما وقفت عليه ابن حجر في (هدي الساري) (ص: ٣٢٢) فقال: مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، ابن عم عثمان بن عفان:
يقال له رؤية فإن ثبتت فلا يعرج على من تكلم فيه.
وقال عروة بن الزبير (١): كان مروان لا يتهم في الحديث.
وقد روى عنه سهل بن سعد الساعدي الصحابي اعتمادا على صدقه.
وإنما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقتله ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى.
(١) وكان مروان خصمًا لأخيه عبد الله بن الزبير ﵁.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute