للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- فأما قتل طلحة فكان متأولا فيه كما قرره الإسماعيلي وغيره.

وأمَّا ما بعد ذلك فإنما حمل عنه سهل بن سعد وعروة وعلي بن الحسين وأبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث وهؤلاء أخرج البخاري أحاديثهم عنه في صحيحه لما كان أميرا عندهم بالمدينة قبل أن يبدو منه في الخلاف على بن الزبير ما بدا، والله أعلم.

وقداعتمد مالك على حديثه ورأيه. والباقون سوى مسلم (١).


(١) جاء ذكره في عدد من الأخبار في (صحيح مسلم) لكن ليس من رجال السند.
ومن أمثلة ذلك:
١ - في (صحيح مسلم) (١٣٦١) في الرد عليه وإليك النص: عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، خَطَبَ النَّاسَ، فَذَكَرَ مَكَّةَ وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا، وَلَمْ يَذْكُرِ الْمَدِينَةَ وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا، فَنَادَاهُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، فَقَالَ: «مَا لِي أَسْمَعُكَ ذَكَرْتَ مَكَّةَ وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا، وَلَمْ تَذْكُرِ الْمَدِينَةَ وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا، وَقَدْ حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا»، " وَذَلِكَ عِنْدَنَا فِي أَدِيمٍ خَوْلَانِيٍّ إِنْ شِئْتَ أَقْرَأْتُكَهُ، قَالَ: فَسَكَتَ مَرْوَانُ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ بَعْضَ ذَلِكَ "
٢ - وكذلك في (صحيح مسلم) (١٦١٠) في الفصل بين أَرْوَى بِنْتَ أُوَيْسٍ، وسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أحد العشرة المبشرين وأنها ادَّعَتْ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ أَرْضِهَا …
٣ - وأيضًا في (صحيح مسلم) رقم (٤٩٥١) رد عبد الله بن عمرو عليه تحديثه أن أول الآيات خروجًا الدجال.

<<  <  ج: ص:  >  >>