وفي سنده عبد الواحد بن سُلَيْم، قال البخاري: فيه نظر. وقال أحمد: أحاديثه موضوعة. وحَسَّن له الترمذي.
• وتَابَعه عبد الله بن السائب، كما في «الأوائل» لابن أبي عاصم (٢) و «السُّنة»(١٠٤).
٤ - يزيد بن أبي حبيب، وعنه ابن لَهيعة، أخرجه أحمد (٢٢٧٠٧).
• الخلاصة: انتهى شيخنا معي في تحقيقي «السُّنة» لابن أبي عاصم، ومع الباحث ياسر بن سيد الفيومي، إلى أن هذه الطرق عن عُبَادة لا يخلو طريق منها من مقال، لكنها تتقوى بالمجموع (١).
• ووَرَد من حديث ابن عمر، وسنده ضعيف، وورد في أحد طرق حديث عُبَادة ﵁، وهو في «أطراف الغرائب»(٣١٢٩).
• فائدة:
قال ابن تيمية في «الصَّفَدية»(٢/ ٧٩): قد تَنازَع السلف هل خُلِق العرش أولًا أو القلم؟ على قولين حكاهما الحافظ أبو نُعَيْم العلاء الهَمْداني وغيره، أصحهما أن العرش أولًا.
(١) والتقوية بالمجموع لا تتحقق في كل خبر له طرق، إنما ذلك على حَسَب درجة الضعف في الطرق. وانظر «تفسير سورة القلم» لشيخنا حفظه الله.