للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المخرج، ولكون ما يقع لشعبة من النذر اليسير في ضبط بعض الألفاظ، والله أعلم.

وخالف عباسًا الجريريَّ عاصمٌ الأحولُ، أخرجه البخاري (٥٤٤٢) عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : قَسَمَ النَّبِيُّ بَيْنَنَا تَمْرًا، فَأَصَابَنِي مِنْهُ خَمْسٌ: أَرْبَعُ تَمَرَاتٍ وَحَشَفَةٌ، ثُمَّ رَأَيْتُ الحَشَفَةَ هِيَ أَشَدُّهُنَّ لِضِرْسِي.

• لكن من رواية إسماعيل بن زكريا، واختلف عليه في اللفظ:

ففي رواية البخاري كما سبق.

وفي رواية أبي يعلى (٦٦٤٩) «خمسة وحشفة»

وفي رواية ابن حبان (٤٤٩٨)، كلفظ البخاري، لكن بالشك «خمسة أو أربعة».

ومما يرجح رواية السبع تمرات، أن عبد الله بن شقيق رواه عن أبي هريرة، أخرجه أحمد، رقم (٨٣٠١): حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ (١)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أَقَمْتُ بِالْمَدِينَةِ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ سَنَةً، فَقَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا لَنَا ثِيَابٌ إِلَّا الْبِرَادُ الْمُتَفَتِّقَةُ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَى أَحَدِنَا الْأَيَّامُ مَا يَجِدُ طَعَامًا يُقِيمُ بِهِ صُلْبَهُ، حَتَّى إِنْ كَانَ أَحَدُنَا لَيَأْخُذُ الْحَجَرَ فَيَشُدُّهُ عَلَى أَخْمَصِ بَطْنِهِ، ثُمَّ يَشُدُّهُ بِثَوْبِهِ لِيُقِيمَ بِهِ صُلْبَهُ،


(١) والجريري هنا ليس عباسا السابق، إنما هو سعيد الجريري، وقد روى عنه عبد الوارث قبل الاختلاط، وتابعه عبد الأعلى عند الحاكم (٧٠٧٩)، ونص الحاكم والبزار على أنه سعيد الجريري.

<<  <  ج: ص:  >  >>