للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَنَا تَمْرًا، فَأَصَابَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا سَبْعَ تَمَرَاتٍ فِيهِنَّ حَشَفَةٌ، فَمَا سَرَّنِي أَنَّ لِي مَكَانَهَا تَمْرَةً جَيِّدَةً، قَالَ: قُلْتُ: لِمَ؟ قَالَ: تَشُدُّ لِي مِنْ مَضْغِي.

• الخلاصة: أن رواية حماد بن زيد التي رواها البخاري وقدمها على رواية عاصم هي الأصح، وقد توبع عليها متابعة قاصرة من عبد الله بن شقيق، ورأى شيخنا مع الباحث أشرف بن محمد الشريف (١)، بتاريخ (٢١) شوال (١٤٤٣)، الموافق (٢٢/ ٥/ ٢٠٢٢ م) أن الأثر المترتب على هذا الخلاف غير مجدٍ من حيث الفقه، وكتب لما ذكر الباحث أن روايتي عبد الوارث وعبد الأعلى عن سعيد الجريري قبل الاختلاط: عليك أن تذكر من أين أتيت بأن هذا روى قبل الاختلاط أم بعده.


(١) ولد بتاريخ (٢/ ٤/ ١٩٧٤ م)، بقرية كفر الواصلين، مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، حاصل على بكلوريس شريعة إسلامية جامعة الأزهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>