• فائدة: يَرى الباحث محمد بن خليل أن رواية «وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا» مرجوحة عند مسلم.
قال القضاعي في «مسنده» رقم (١٠٥٩): وأنا ذُو النُّونِ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ، نا أَبُو الْفَضْلِ، أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْهَرَوِيُّ، نا أَبُو الْفَضْلِ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِنِيرَةَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ اللَّهَبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْعَيْنَ لَتُدْخِلُ الْمَرْءَ الْقَبْرَ وَالْجَمَلَ الْقِدْرَ»
هذا الإسناد ظاهره الحسن لحال معاوية لكنه معل لكونه مردود إلى طريق علي بن أبي علي؛ فإنه منكر الحديث.
قال ابن عدي في «الكامل» بعد رقم (١٦٤٥٧): لم يحدث عن محمد بن المنكدر من حديث الثوري عنه الا معاوية … ثم قال: ولمعاوية بن هشام غير ما ذكرت حديث صالح عن الثوري وقد أغرب عن الثوري بأشياء وأرجو أنه لا بأس به.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ نعيم بن محمد بن إبراهيم بتاريخ ١٥ جمادى الأولى ١٤٤٣ موافق ١٩/ ١٢/ ٢٠٢١ م: راجع إلى الأول. أعله علماء