للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالف الحُميديَّ أحد عشر راويًا، منهم أحمد بن حنبل (١) وإسحاق بن رَاهَوَيْهِ (٢) وابن أبي شيبة (٣) ومُسَدَّد (٤) فأَرْسَلوه عن عُبَيْد بن رِفاعة الزُّرَقِيّ قال: قالت أسماء لرسول اللَّه … به.

وخالف سفيانَ أيوبُ السَّختياني من رواية مَعْمَر عنه فوَصَله، كما عند الترمذي (٢٠٥٩) وصَوَّبه بالوصل الدارقطني على طريقَي سفيان وابن جُريج وورقاء.

لكن يَرِد على هذا أمران:

١ - عموم قول ابن مَعِين: إذا حَدَّثك مَعْمَر عن العراقيين، فخَفْه إلا عن الزُّهْري وابن طاوس؛ فإن حديثه عنهما مستقيم.

٢ - أن مَعْمَرًا هو الذي أرسل حديث ابن عباس: «لو كان شيءٌ سَابَقَ القَدَر … » كما سبق.

وقصة بني جعفر وإسراع العين إليهم أخرجها مسلم (٢١٩٨): عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: رَخَّصَ النَّبِيُّ لِآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ، وَقَالَ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: «مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً، تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ؟!» قَالَتْ: لَا، وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ! قَالَ: «ارْقِيهِمْ» قَالَتْ: فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «ارْقِيهِمْ».


(١) في «مسنده» (٢٧٤٧٠).
(٢) في «مسنده» (٢١٣٧).
(٣) في «مصنفه» (٢٣٥٩١).
(٤) كما عند ابن عبد البر في «التمهيد» (٤١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>