للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالف شعيبًا خمسة:

١ - ورقاء بن عمر اليشكري، أخرجه مسلم (٩٨٣)، ولفظه: «فهي عليَّ» دون هاء.

٢ - موسى بن عقبة، كما عند النَّسَائي (٢٤٦٥) وابن خُزيمة (٢٣٢٩).

٣ - عبد الرحمن بن أبي الزناد، أخرجه أحمد (٨٢٨٥) والقاسم بن سَلَّام في «الأموال» (١٨٩٨).

٤ - ابن إسحاق، أخرجه الدارقطنيُّ (٢٠٠٦). وفيه زيادة: «هي له» في قوله: «فهي عليَّ ومِثلها معها، هي له».

٥ - عبد الله بن عبد الله بن أويس، المكنى بأبي أويس، أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبرى» (١١٩١٨).

فلم يُقيِّد هؤلاء الخمسة الرواية بذكر «صدقة».

قال ابن خُزيمة في «صحيحه» (٤/ ٤٨):

والصحيح في هذه اللفظة قوله: «فهي له» وقوله: «فهي عليَّ ومثلُها مَعَهَا».

وقال البيهقي في «السُّنن الكبرى» (٧٣٦٨): فَأَمَّا الَّذِي رَوَاهُ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، فَإِنَّهُ يَبْعُدُ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَحْفُوظًا؛ لِأَنَّ الْعَبَّاسَ كَانَ رَجُلًا مِنْ صُلْبِيَّةِ بَنِي هَاشِمٍ، تَحْرُمُ عَلَيْهِ الصَّدَقَةُ، فَكَيْفَ يَجْعَلُ رَسُولُ اللهِ مَا عَلَيْهِ مِنْ صَدَقَةِ عَامَيْنِ صَدَقَةً عَلَيْهِ؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>