وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، فَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: «فَهِيَ لَهُ، وَمِثْلُهَا مَعَهَا» وَقَدْ يُقَالُ: «لَهُ» بِمَعْنَى «عَلَيْهِ»، فَرِوَايَتُهُ مَحْمُولَةٌ عَلَى سَائِرِ الرِّوَايَاتِ، وَقَدْ يَكُونُ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: «فَهِيَ عَلَيْهِ» أَيْ: عَلَى النَّبِيِّ ﷺ؛ لِيَكُونَ مُوَافِقًا لِرِوَايَةِ وَرْقَاءَ، وَرِوَايَةُ وَرْقَاءَ أَوْلَى بِالصِّحَّةِ؛ لِمُوَافَقَتِهَا مَا تَقَدَّمَ مِنَ الرِّوَايَاتِ الصَّرِيحَةِ بِالِاسْتِسْلَافِ وَالتَّعْجِيلِ، وَاللهُ أَعْلَمُ، وانظر «الأموال» (١٨٩٨) للقاسم بن سَلَّام.
• والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث: حسن بن محمد بن حسن، بتاريخ (٢٩) رجب (١٤٤٣ هـ)، الموافق (٢/ ٣/ ٢٠٢٢ م): انقل كلام العلماء اه.
وقال في نهاية النقاش: لو عَدَّها أحد في أوهام شُعيب، لارتحنا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute