للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآثار» (٥٧٤٠) وأشعث بن سوار ضعيف.

وتابعهما بحر بن كنيز السقاء وهو ضعيف. أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٧٤١).

وخالفهم في اللفظ الليث بن سعد عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَ عَبْدٌ فَبَايَعَ النَّبِيَّ عَلَى الْهِجْرَةِ، وَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّهُ عَبْدٌ، فَجَاءَ سَيِّدُهُ يُرِيدُهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ : بِعْنِيهِ، فَاشْتَرَاهُ بِعَبْدَيْنِ أَسْوَدَيْنِ، ثُمَّ لَمْ يُبَايِعْ أَحَدًا بَعْدُ حَتَّى يَسْأَلَهُ: أَعَبْدٌ هُوَ؟ أخرجه مسلم (٤١٢٠) والنسائي في «السنن الكبير» (٧/ ٢٦٩) رقم (٤٦٦٤).

ورواية الليث بن سعد هي الصواب.

وكتب شيخنا مع الباحث: محمود السجاعي بتاريخ (٢٨) ربيع الآخر (١٤٤٤) الموافق (٢٢/ ١١/ ٢٠٢٢ م): ضعيف. وكتب على طريق النسائي: راجع مسلم.

وخالف أبا الزبير عطاءٌ فأوقفه أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٠٨٠٦):

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ بيع البعير بالْبَعِيرَيْنِ (١).


(١) أضاف هذا الطريق محمد بن عيسى في بحثه هذا الحديث بتاريخ (١٤) جمادى الأولى (١٤٤٤ هـ) الموافق (٨/ ١٢/ ٢٠٢٢ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>