وله شاهد آخَر حَكَم عليه الشيخ الألباني في «السلسلة الضعيفة»(٧٧٢) بالوضع.
٢ - ومنها: قوله في الفقرة (٢٣): (وبنزول عيسى … ويتزوج … ).
والنزول ثابت، لكن التقييد بالزواج والذرية وَرَدَ فيه خبر موضوع في «العلل المتناهية»(١٥٢٩) من حديث ابن عمر مرفوعًا: «يَنزل عيسى ابن مريم إلى الأرض، فيتزوج ويُولِّد» هذا حديث لا يصح، والإفريقي ضعيف بمرة.
٣ - وقوله في الفقرة (٧٩): (واعلم أن أول مَنْ يَنظر إلى الله في الجنة الأَضِرَّاء) وهذه الأولية لم يَثبت فيها خبر (١).
٤ - وقال في رقم (٤٢): (يَنزل يوم عرفة).
وَرَدَ النزول في خبرين ضعيفين:
أحدهما: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٨٨٣٠) وفي سنده ابن مجاهد، هو عبد الوهاب، ضعيف.
وأخرجه ابن حِبان (١٨٨٧) وفي سنده سِنان بن الحارث، يَروي المقاطيع.
والثاني: من حديث جابر ﵁. وسيأتي في كتاب الحج.
(١) إنما ورد فيها أثر ضعيف عن الحَسَن البصري قال: «أَوَّلُ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ ﵎ الْأَعْمَى» أخرجه اللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (٣/ ٥٧٨) رقم (٩٢٤) ذَكَره عبد الرحمن قال: ثنا أبي قال: نا محمد بن حاتم المؤدب قال: (حُدِّثْتُ) عن أبي الأشهب، عن الحسن، به. وعِلته (حُدِّثْتُ).