للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنَّهَا تِرْيَاقٌ - أَوَّلَ الْبُكْرَةِ» (١).

• وتابع إسماعيل بن جعفر سليمان بن بلال وعنه جماعة:

١ - خالد بن مخلد كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٣٤٨٠) والنسائي (٦٦٨١) وفيه بيان: «أول البكرة على الريق».

٢ - وتابعه على اللفظ منصور بن سلمة أخرجه أحمد (٢٤٤٨٤).

٣ - وتابعهم كذلك أبو عامر العقدي أخرجه أحمد (٢٥١٨٧) وإسحاق في «مسنده» (١١١٧).

٤ - وتابعهم كذلك أبو سعيد كما عند أحمد (٢٤٧٥٣) وفيه بيان آخر: «شفاء من كل سحر أو سم».

• والخلاصة: كتب شيخنا معي بتاريخ (١) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ) الموافق (١/ ٦/ ٢٠٢٢ م) في السند شريك فلينظر مخالفوه.

• أقوال أهل العلم في تفضيل تمر المدينة على غيره:

قال أبو عوانة في «مستخرجه» (٥/ ١٨٩) تبويبه لهذا الخبر:

بَيَانُ فَضْلِ التُّمُورِ، الَّتِي تَكُونُ بَيْنَ لَابَتَي الْمَدِينَةِ عَلَى غَيْرِهَا، وَأَنَّ مْنْ تَصَبَّحَ مِنْهَا بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ.

وقال الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١٤/ ٣٦٠): بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا


(١) ترجم لها أبو عوانة في «مستخرجه» (٥/ ١٩٠) ب: بَيَانُ فَضْلِ تَمْرِ عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ، وَأَنَّهَا شِفَاءٌ لِمَنْ بَكَّرَ بِأَكْلِهَا، وَأَنَّ السُّنَّةَ فِي أَنْ يُحَنَّكَ الْمَوْلُودُ أَوَّلَ مَا يُولَدُ، بِالتَّمْرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>