(٢/ ٢٨٣).
ورابعة معمر عن الزهري عن أبي هريرة. كما في «المصنف» (١٩٥٨٨).
• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: أحمد بن علي الظاهر والله أعلم أن الأصح هو رواية هشام الصنعاني عن معمر عن الزهري عن أبي هريرة منقطعًا (١).
١ - عدم الخلاف على هشام.
٢ - موافقة عبد الرزاق له في بعض الطرق.
هذا وعلى اية حال معمر عن الأعمش فيها مقال.
وثمة إعلال بالوقف أشار إليه عياض ﵀. ا هـ.
وقال نبه على الاختلاف في الألفاظ.
٣ - قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٨٠٠٣):
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي زِيَادٍ الطَّحَّانِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَشْرَبُ قَائِمًا، فَقَالَ لَهُ: «قِهِ» قَالَ: لِمَهْ؟ قَالَ: «أَيَسُرُّكَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «فَإِنَّهُ قَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ، الشَّيْطَانُ».
وتابع محمد بن جعفر جماعة - حجاج وسعد الربيع وعبد الرحمن بن
(١) ومن ثم طرح رواية عبد الرزاق للخلاف عليه وقلت له في النقاش هل اضطرب عبد الرزاق فيه؟ فأقرني على مقولتي - حفظه الله-.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute