للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو سليمان الخطابي في معنى هذا: " هو أن يأمرهم بذلك، ويلزمه إياهم على مذهب الكبر والنخوة، وقوله: " يمثل معناه: يقوم وينتصب من بين يديه، قال: وفي حديث سعد دلالة على أن قيام المرء بين يدي الرئيس الفاضل، والوالي العادل، وقيام المتعلم للعالم مستحب غير مكروه، قلت: وهذا القيام يكون على وجه البر والإكرام كما كان قيام الأنصار لسعد، وقيام طلحة لكعب بن مالك، ولا ينبغي للذي يقام له أن يريد ذلك من صاحبه، حتى إن لم يفعل حنق عليه أو شكاه أو عاتبه " (١)


(١) «شعب الإيمان» (١١/ ٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>