للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وثمة أخبار ضعيفة منها:

١ - عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، وَأَبِي أُمَامَةَ، قَالَا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِنَّ الْأَمِيرَ إِذَا ابْتَغَى الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أَفْسَدَهُمْ» (١).

٢ - عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ بَلَغَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ قَامَ بَعْدَ مَا رَجَمَ الأَسْلَمِيِّ فَقَالَ: " اجْتَنِبُوا هَذِهِ الْقَاذُورَةَ الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا، فَمَنْ أَلَمَّ بِشَيْءٍ مِنْهَا، فَلْيَسْتَتِرْ".

٣ - خرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٤١٢٨) عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن دينار به.

وخالف ابن جريج عبد الوهاب الثقفي فوصله عن ابن عمر أخرجه ابن الأعرابي في «المعجم» (٨٣١) وغيره.


(١) أخرجه أبو داود (٤٨٨٩) أحمد رقم (٢٣٨١٥) والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٨٨) وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة الحمصي عن شريح بن عبيد واختلف في تعيين شيخه على وجوه كثيرة مما يدل اضطراب سنده.
والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: عمر بن ثابت بتاريخ (١٨) شوال (هـ ١٤٤٣) الموافق (١٩/ ٥/ ٢٠٢٢ م):
١ - الكلام في ضمضم بن زرعة ولا ينهض الشخص لتحسين حديثه.
٢ - الخلاف على شيخه في الحديث.
٣ - وكذا الخلاف على تلاميذه أيضًا.
٤ - الكلام في سماع شريح من الصحابة في حال سقوط الواسطة.
ولتنظر شواهده. ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>