للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ختام الأعمال والأمور بخواتيمها فغلظت العقوبة فيه لئلا يقدم عليها تجرؤا فإن من تجرأ عليها فيه اعتادها في غيره. (١)

وأما الأماكن فمنه المسجد وبخاصة المسجد الحرام أو مسجد النبي أو الأماكن الشريفة في البلاد ليكون عبرة.

ومستند مسجد النبي :

ما أ خرجه أحمد في «مسنده» رقم (٨٣٦٢):

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ فَرُّوخَ الضَّمْرِيُّ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ، يَحْلِفُ عِنْدَ هَذَا الْمِنْبَرِ عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ، ولَوْ عَلَى سِوَاكٍ رَطْبٍ، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ» (٢).

• الخلاصة: أن السند صحيح، وللمتن شواهد فيها ضعف.

وانتهى شيخنا مع الباحث: سيد البدوي إلى صحة السند استقلالًا. بتاريخ (٤) شعبان (١٤٤٣) الموافق (٦/ ٣/ ٢٠٢٢ م).

• وأما الشواهد فهي:

١ - حديث جابر : «أَيُّمَا امْرِئٍ مِنَ النَّاسِ حَلَفَ عِنْدَ مِنْبَرِي هَذَا عَلَى


(١) انظر: «فتح الباري» لابن حجر (١٣/ ٢٠٣).
(٢) وأخرجه ابن ماجه (٢٣٢٦) عن محمد بن يحيى وزيد بن أَخْرَم، عن أبي عاصم، به.
وتابعهما يحيى بن جعفر، أخرجه البيهقي في «المعرفة» (٢٠٠٣٦). وتابعهم أبو قِلَابة، أخرجه الحاكم (٧٨١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>