للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَمِينٍ كَاذِبَةٍ يَسْتَحِقُّ بِهَا حَقَّ مُسْلِمٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ، وَإِنْ عَلَى سِوَاكٍ أَخْضَرَ»

أخرجه أحمد (١٤٧٠٩)، وأبو داود (٣٢٤٦) وفي سنده عبد الله بن نِسْطَاس، مجهول.

وقد تابعه عبد الرحمن بن جابر، أخرجه أحمد (١٥٠٢٤) وفي سنده رجل من جُهينة مبهم.

٢ - حديث أبي أُمَامة، وفيه: «مَنْ حلف عند منبري هذا … ». أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٥٠٧٤)، والدُّولابي في «الكُنَى» (٨٨) وفي إسناده عبد الله بن عطية، هو العَوْفي، مجهول.

٣ - حديث سلمة بن الأكوع، وفيه: «لا يَحلف أحد عند المنبر … ». أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨٢٢٩) وفي سنده عاصم بن عبد العزيز، فيه لِين.

٤ - حديث أبي غَطَفان، وفيه: «فقضى مَرْوان على زيد بن ثابت باليمين على المنبر». أخرجه مالك في «الموطأ» (١٢)، والبيهقي في «السُّنن الكبير» (٢٠٦٩٧) وفي سنده داود بن الحُصَيْن، قال فيه أبو حاتم: لولا مالك روى عنه، لتُرك حديثه.

أفاده الباحث سيد البدوي: بتاريخ (٣) شعبان (١٤٤٣ هـ) الموافق (٥/ ٣/ ٢٠٢٢ م).

قال الشافعي في «الأُم» (٨/ ٨٩): وَبَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَلَفَ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي خُصُومَةٍ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَجُلٍ، وَأَنَّ عُثْمَانَ رُدَّتْ عَلَيْهِ الْيَمِينُ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَاتَّقَاهَا وَافْتَدَى مِنْهَا وَقَالَ: أَخَافُ أَنْ يُوَافِقَ قَدْرَ بَلَاءٍ فَيُقَالُ: بِيَمِينِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>