للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ أَنْ تُصْطَفَى لَهُ الْبَيْضَاءُ وَالصَّفْرَاءُ، وَأَنِّي وَجَدْت كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّهُ وَاللهِ لَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ ثُمَّ اتَّقَى اللَّهَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مَخْرَجًا، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوَا عَلَيَّ بِمَالِكُمْ، فَغَدَوْا، فَقَسمَهُ بَيْنَهُمْ.

وتابع ابن علية إسحاق بن يوسف كما عند ابن سعد في «الطبقات» (٥٩٨٧) وتابعهما أبو إسحاق الفزاري في «مستدرك الحاكم» (٥٨٦٩).

• والخلاصة: اختلف في رواية هشام بن حسان في الحسن البصري والفيصل أنه ثبت عن هشام أنه جالس الحسن عشرًا وله رواية عنه في الصحيحين وانتهى شيخنا إلى قبوله ما لم يخالف، مع الباحث عبد الرحمن بن صالح عام ١٤٤٤ موافق ٢٠٢٣ م.

وللأثر طريق ضعيفة عند الطبري في «تاريخه» (٥/ ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>