للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٣٦٦).

وتابعهما المُثَنَّى بن الصَّبَّاح- وهو ضعيف- كما في «أمالي ابن مَرْدَوَيْهِ» (٢٨).

وتابعهم آدم بن فايد- وهو مجهول- أخرجه ابن الأعرابي في «معجمه» رقم (٢١٨٩)، والدارقطني في «سُننه» (٤٦٠١).

ورواه ابن جُريج واختُلف عليه:

فرواه عنه كرواية الجماعة بالوصل: مُطَرِّف بن مازن، أخرجه البيهقي في «معرفة السُّنن»، ومسلم بن خالد الزَّنْجي (١) - وهو ضعيف-كما في «الأُم» للشافعي.

وخالفهما عبد الرزاق في «مُصنَّفه» (١٥٣٦٧) فأرسله.

والأصح عن ابن جُريج الإرسال.

لكن قال البخاري: لم يَسمع من عمرو بن شُعيب.

وقال ابن المديني: ما روى أيوب وابن جُريج عن عمرو بن شُعيب، فذاك له صحيح، وما روى عن أبيه عن جده فهو كتاب عنده، فهو ضعيف.

وقال البيهقي: روى مِنْ أوجه ضعيفة عن عمرو.

وقال أيضًا: لا يصح في هذا عن النبي شيء يُعتمد عليه.


(١) الزنجي: بفتح الزاي والنون الساكنة وفي آخرها الجيم بلاد الزنج معروفة وهي بلاد السودان. كما «الأنساب» (٣/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>