للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تاج الدين السُّبْكي: توقفنا في الحديث لأنه مِنْ قَبِيل محمد بن راشد، وفيه كلام عن سليمان بن موسى.

وقال البخاري: عنده مناكير عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده.

وقال ابن عبد البر: قد رُوي هذا الحديث مرفوعًا، لكنه لم يرفعه من روايته حجة.

وقال ابن حجر في «التلخيص»: سنده قوي.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث: سيد بن بدوي (٧) رجب (١٤٤٣ هـ) الموافق (٨/ ٢/ ٢٠٢٢ م): في كل طرق هذا الحديث مقال.

قال عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (١٦١٨٩):

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن رَاشِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بن مُوسَى، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ، وَلَا خَائِنَةٍ، وَلَا ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ، وَلَا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْقَانِعِ لأَهْلِ الْبَيْتِ، وَتَجُوزُ شَهَادَتُهُ لِغَيْرِهِمْ».

وتابع عبد الرزاق جماعة بمعناه -حفص بن عمر، ويزيد، وهاشم، وحسين، وعبيد الله بن موسى، والحسن بن مكرم.

وخالف محمد بن راشد، سعيد بن عبد العزيز فزاد: «ولا زان ولا زانية».

أخرجه أبو داود (٣٦٠١)، والبيهقي (٢٠٨٩٤)، ورواية محمد بن راشد مقدمة للكلام في سعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>