للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصَحَّح الخبرَ: الحاكم، وابن حجر، والسيوطي (١) والسخاوي (٢) وابن كَثير، والمُنَاوي، والعراقي، والألباني، والأرناؤوط.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع ابنه يحيى، بتاريخ (٢٦) شَوَّال (١٤٤٢ هـ) (٧/ ٦/ ٢٠٢١ م): مُعَلّ بعدد من العلل:

١ - القطع (مقطوعًا).

٢ - الشك (فيما أعلم).

٣ - عدم توثيقِ مُعتبَر لشراحيل. ا هـ.

• تنبيه: لشراحيل حديثان آخران:

أحدهما: أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» رقم (٦٤٧): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ الْمَعَافِرِيُّ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي شَرَاحِيلُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَدِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا» (٤).


(١) ممن عَدَّ نفسه من المجددين: السيوطي ، وكان ذلك سببًا للكلام فيه. وفي الحكمة: (مَنْ رَضِي عن نفسه كَثُر الساخط عليه). انظر: «مَجْمَع الأمثال» (٢/ ٤٥٣) للميداني.
(٢) انظر: «المقاصد الحسنة» (ص: ٢٠٣).
(٣) بفتح الميم والعين. كما في «الأنساب» (٣٨٤٦) للسمعاني.
(٤) المقصود بكلمة (قُرَّاؤُهَا): فقهاؤها. ومما يؤيد ذلك حديث: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ».
بينما قال الطِّيبي في «الكاشف عن حقائق السُّنن» (٢/ ٧١٨): هم الذين يَحفظون القرآن نفياً للتهمة عن أنفسهم ويعتقدون تضييعه، وكان المنافقون في عصر النبي بهذه الصفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>