وخالفهما سليمان بن المغيرة فأسقط عبد الله بن مطرف. أخرجه ابن أبي عاصم في «الديات»(٧٢).
وخالفهما حماد بن سلمة فأرسله. أخرجه أبو داود في «سننه»(٣٤٦٣).
ورواية يونس ومتابعه أولى، وعبد الله بن مطرف روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في الثقات.
وتابعه عبد الله بن قدامة أبو سوار. أخرجه أحمد (٥٤)، والنسائي (٤٠٧١) وأبو يعلى (٨٢) والطحاوي (١٢/ ٤٠٧) من طرق عن شعبة عن توبة العنبري عن عبد الله بن قدامة به.
ورواه جمهور الرواة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي برزة به.
• والخلاصة: أن الخبر بهذه الطرق الثلاثة يصح. وأما شيخنا فكتب مع الباحث: أحمد النمر بتاريخ (٢١) جمادى الأولى (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ١٢/ ٢٠٢٢ م): المطلوب تحرير السماعات من الصحيح.
ثم سأله الباحث كيف؟ فكتب:
١ - الطبقة. ٢ - وفاة الصحابي. ٣ - إخراج الشيخين أو أحدهما من عدمه. ٤ - تنصيص العلماء على السماع من عدمه. ٥ - مقارنة الصحابي بصحابة آخرين.