كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الذكر - أذكار الصباح والمساء - ج: 9 - ص: 104

أ-زكريا بن يحيى كرواية موسى بن إسماعيل لكن «وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» قَالَ: وَمَرَّةً أُخْرَى: «وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (١٠٣٢٣).

ب-عبد الله بن أحمد كما عند الطبراني «الدعاء» (٢٩٢).

ت- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مَوْلَى ثَقِيفٍ أخرجه ابن حبان (٩٦٥) كلاهما بلفظ الصباح فقط وفيه: «وإليك المصير».

•وتابع وهيب بن خالد عبد العزيز بن أبي حازم كلفظ معلى بن أسد إلا أنه من أمره ﷺ لا من فعله ولم يذكر النشور في الصباح أخرجه ابن ماجه (٣٨٦٨) (١) لكن في سنده يعقوب بن حميد فيه ضعف وتابعه محمد بن زنبور (٢) وهو متكلم فيه أيضًا أخرجه ابن السني (٣٥).

•وتابعهما روح بن القاسم لكن كلفظ معلى بن أسد أخرجه البيهقي في «الدعوات الكبير» (١/ ٨٥).

•وتابعهم حماد بن سلمة (٣) لكن بلفظ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: «اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ».

---

(١) ولفظه: " إِذَا أَصْبَحْتُمْ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِذَا أَمْسَيْتُمْ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ".
(٢) وزاد على يعقوب وإليك النشور في الصباح.
(٣) في رواية الحسن بن موسى وعفان وعبد الصمد وإبراهيم وعلي بن عثمان وأبو نصر التمار إلا أنه قال: وإليك النشور» مع (أصبحت).