للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٩٢٩١) وأحمد (٨٦٤٩).

وخالف سهيلًا عبد العزيز بن رفيع بمتن مطول وبه زيادات أخرجه ابن السني (٥٠) (١).

• الخلاصة: أن الصواب فيه من فعله لا من أمره وأكثر الرواة عن سهيل بالذكر في الصباح والمساء. وحسنه الترمذي وهو كذلك.

وكتب شيخنا مع الباحث: هشام بن مجدي السويفي بتاريخ (٢٤) محرم (١٤٤٤ هـ) موافق (٢٢/ ٨/ ٢٠٢٢ م) سنده حسن (٢). ا هـ.

وتفصيل هذه الروايات تم بعد مناقشتي للباحث بصحبة الباحث: السيد بن الدكروني بن عبده بمكتبة أهل السنة عقب الدرس.

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٥٣٦٠):

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا


(١) عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: «اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ حَيَاتُنَا وَمَوْتُنَا، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وْالْهَامَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ عِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ» وَإِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، غَيْرَ أَنَّهُ يَقُولُ: «وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» وفي سنده عبد الملك بن حسين ضعيف.
(٢) وأكد هذه النتيجة مع الباحث: د/ محمد بن ياسين وضعّف لفظ الأمر. ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>