سَبَق تفصيل القول في هذا الحديث في «سلسلة الفوائد»(١/ ٢١٦) وأن إسناده صحيح.
وكان شيخنا اختار فيه رواية الأكثر عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كُهَيْل، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، به.
ونَصَّ سلمةُ على أنه لم يَسمع هذا الخبر من عبد الله بن عبد الرحمن، ولكن سَمِعه من ذر عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه عبد الرحمن بن أَبْزَى.
ثم تَراجَع شيخنا عن هذا الاختيار، مع الباحث: هشام بن مجدي السويفي، بتاريخ (١٢) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٨/ ٩/ ٢٠٢٢ م) واختار طريق شُعبة لكونه مدققًا في السماعات، وعليه فإسناده صحيح من طريق شُعبة، ويُوافِق ذلك طريق القَطَّان عن الثوري عن ذر عن ابن عبد الرحمن بن أَبْزَى عن أبيه. أخرجه النَّسَائي (٩٧٤٤).