للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَبِيْرًا فِي أَيَّامِ الْسُّودَانِ، فَقَرَأَ عَلَى مَعْمَرٍ، ثُمَّ ضَعُفَ الْشَّيْخُ، فَقَرَأَ مَعْمَرٌ البَاقِي عَلَيْهِ، وهي أَرْبَعُونَ ومِئَةُ حَدِيْثٍ، فِيهَا غَرَائِبٌ، مِنْهَا: «كَانَ دَاوُدُ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ فَتُسْرَجَ، فَيَقْرَأُ القُرْآنَ».

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: الفيومي، بتاريخ (٢٣) مُحَرَّم (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢١/ ٨/ ٢٠٢٢ م) إلى مراجعة دراسة د/ رفعت فوزي في دراسته هذه الصحيفة، وقد أهدانا إياها من نحو خمسة عشر عامًا، وهو مجاور لنا بطنامل، وكبير السن، ويُناقِش الرسائل العلمية في الأزهر، وكيف تَعامَل مع كلام الإمام أحمد هذا. ثم ذَكَر قصة فقء موسى عين مَلَك الموت.

• قال الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٣٤٠٤):

حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ (١)، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الحَسَنِ (٢)، وَمُحَمَّدٍ (٣)، وَخِلَاسٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ مُوسَى كَانَ رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيرًا، لَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ، فَآذَاهُ مَنْ آذَاهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالُوا: مَا يَسْتَتِرُ هَذَا التَّسَتُّرَ إِلَّا مِنْ عَيْبٍ بِجِلْدِهِ: إِمَّا بَرَصٌ وَإِمَّا أُدْرَةٌ وَإِمَّا آفَةٌ.


(١) تابعه أبو أسامة، كما عند ابن أبي شيبة (٣١٨٤٩٩).
(٢) ورواه سعيد كما عند أحمد (١٠٩١٤)، وشيبان كما عند أحمد (٩٠٩١) كلاهما عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة، به.
(٣) جاءت رواية ابن سيرين دون عطف عند الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٦٧).
(٤) وطريق خِلَاس أخرجه إسحاق في «مسنده» (١١٨) وغيره، في سماع خِلَاس والحسن عن أبي هريرة فيها خلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>