للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومحمد بن إسماعيل. أخرجه الحاكم (١٣٨٦)، وابن وهب أخرجه البيهقي (٦٨٤٠).

وفي سنده عمر بن عثمان بن هانيء روى عن ثلاثة وروى عنه خمسة وقال الذهبي: حديثه في مسند أحمد كأنه صدوق. وقال ابن حجر: مستور.

وانتهى شيخنا مع الباحث: محمد بن عادل مصباح بتاريخ الاثنين (١٧) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) موافق (٩/ ١/ ٢٠٢٣ م): إلى ضعفه بسبب عمرو بن عثمان بن هانيء.

• القول الثاني: التسنيم وهو الارتفاع قد شبر أو شبرين. ومستنده ما أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢/ ١٠٢):

حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخبَرَنا عَبْدُ اللهِ، أَخبَرَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ (١)، عَنْ سُفيَانَ التَّمَّارِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ مُسَنَّمًا.

ووجه الجمع بين وصفي سفيان التمار (٢) ووصف القاسم بن محمد على


(١) يحسن حديثه ما لم يخالف انظر ترجمته من كتب الرجال.
(٢) اختلف في اسمه وكنيته ولقبه كما في «إكمال تهذيب الكمال» (٥/ ٣٨٤)

سفيان بن دينار التمار سفيان بن عبد الملك التمار العصفري
اشتركا في النسبة إلى التمار والكوفة
أما من حيث الكنية فهذا أبو الورقاء والآخر أبو سعيد
ومن حيث الجمع والتفريق فالبخاري ومسلم وغيرهما على أنهما واحدًا وخالف الحاكم وغيره فجعلهما اثنين.
ومن حيث الشهرة بالرواية فنص ابن حجر في «الفتح» (٣/ ٢٥٧) على أن له هذا الأثر وأثرًا آخر عن مصعب بن سعد كان لسعد أعناب ولعل قلة روايته أنه ولد في خلافة معاوية وقتله الحجاج

<<  <  ج: ص:  >  >>