رواه سعيد بن عبد العزيز واختلف عليه فرواه عنه:
١ - أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر أخرجه الترمذي في «سننه» (٣٨٤٢) وغيره.
٢ - مروان بن محمد كما في «تاريخ أصبهان» (١/ ٢٢١) وعلقه البخاري في «التاريخ الكبير» (٨١٨).
٣ - عمر بن عبد الواحد كما في «السنة» للخلال وغيره.
ثلاثتهم عنه عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة به.
ورواه الوليد بن مسلم واختلف عنه علي بن بحر كرواية الجماعة أخرجه أحمد (١٧٨٩٥).
وخالف علي بن بحر اثنان بسند نازل:
١ - علي بن سهل الرملي اخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (٢١٩٨).
٢ - زيد بن أبي الزرقاء كما في «السنة» (٦٩٩) للخلال والطبراني في «الأوسط» (٦٥٦) فأبدلا ربيعة ب (يونس بن ميسرة بن حلبس).
وسعيد بن عبد العزيز وثقه ابن معين وأبو حاتم والعجلي وعمرو بن علي.
وقال أبو مسهر: كان قد اختلط قبل موته. بينما اقتصر غيره على التغيّر. وقال ابن معين: اختلط قبل موته وكان يُعرض عليه فيقول: لا أجيزها لا أجيزها.
فالظاهر من مقولة ابن معين أنه ما حدّث في اختلاطه وعليه فالرجل يصحح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute