وأخرجه عبد الرحمن بن عساكر في «الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين» (٦) من طريق عبد الوهاب بن عبد الرحيم، عن مَرْوان به. ورجاله ثقات ما عدا عبد الله البهي فمُختلَف فيه، ووثقه ابن سعد وابن مَعِين. وفي «جامع التحصيل» (ص ٢١٨): سُئل أحمد بن حنبل: هل سَمِع من عائشة ﵂؟ قال: ما أرى في هذا شيئًا، إنما يَروي عن عروة. وقال في حديث زائدة عن السُّدّيّ عن البَهِيّ قال: حدثتني عائشة. كان عبد الرحمن- يعني: ابن مهدي- قد سمعه من زائدة، فكان يَدَع فيه: حدثتني عائشة. وينكره. قال العلائي: أَخْرَج مسلم لعبد الله البَهِيّ عن عائشة ﵂ حديثًا، وكأن ذلك على قاعدته. وأخرجه الآجُرّيّ في «الشريعة» (١٢٧٧) من طريق عمر بن إسماعيل بن مُجالِد، عن أبيه، عن مُجالِد، عن الشَّعْبي، عن مسروق، عن عائشة ﵂، به. وعمر متروك، وجَدّه ضعيف. وأَصْل الحديث في البخاري (٣٨١٦) بذكر «كان لي منها الولد» ومسلم (٢٤٣٦) من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ﵂. ومسلم (٢٤٣٨) من طريق الزُّهْري عن عروة، به. (٢) استَدل الماوردي بالآية على عدم ذكر الحمدلة في «مختصر المُزَني». انظر: «الحاوي الكبير» (٤ - ٦)