للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نَنْقُلَ عِظَامَهُ مَعَنَا.

قَالَ: فَمَنْ يَعْلَمُ مَوْضِعَ قَبْرِهِ؟

قَالَ: عَجُوزٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَأَتَتْهُ، فَقَالَ: دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ.

قَالَتْ: حَتَّى تُعْطِيَنِي حُكْمِي.

قَالَ: مَا حُكْمُكِ؟

قَالَتْ: أَكُونُ مَعَكَ فِي الجَنَّةِ.

فَكَرِهَ أَنْ يُعْطِيَهَا ذَلِكَ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: أَنْ أَعْطِهَا حُكْمَهَا.

فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ إِلَى بُحَيْرَةٍ، مَوْضِعِ مُسْتَنْقَعِ مَاءٍ، فَقَالَتْ: أَنْضِبُوا هَذَا المَاءَ (١). فَأَنْضَبُوا، قَالَتِ: احْتَفِرُوا وَاسْتَخْرِجُوا عِظَامَ يُوسُفَ. فَلَمَّا أَقَلُّوهَا إِلَى الأَرْضِ إِذَا الطَّرِيقُ مِثْلُ ضَوْءِ النَّهَارِ.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: د. محمد ياسين، بتاريخ (١٨) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٤/ ٩/ ٢٠٢٢ م) إلى أنه حسنه في باب علو الهمة في الدعاء، لكن ظهرت لي علة بعد، لكني لم أستحضرها الآن.

• تنبيه: كلام علي بن المديني حتى يُفْهَم على وجهه يَحتاج من قارئه بعد طلب الفهم من الله، إلى:

١ - مطالعة تراثه.


(١) أي انزحوه واستخرجوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>