للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث عَائِشَةَ قَالَتْ: «كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ فِي تَوْرٍ مِنْ شَبَهٍ» (١).

وورد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ كَانَ «يَتَوَضَّأُ فِي آنِيَةِ النُّحَاسِ» (٢).

• قال ابن قُدَامة بعد ذكره آنية الذهب والفضة: لا يُكْرَه استعمال شيء من الآنية في قول عامة أهل العلم، إلا أنه رُوي عن ابن عمر أنه كَرِه الوضوء في الصُّفْر والنحاس والرصاص، وما أشبه ذلك.

واختار ذلك الشيخ أبو الفرج المقدسي؛ لأن الماء يتغير فيها، ورُوي أن الملائكة تَكره ريح النحاس (٣).


(١) وجه الشاهد منكر: أخرجه أبو داود (٩٨) وأصل الحديث في البخاري (٢٥٠)، ومسلم (٣١٩).
وقال النووي في «الإيجاز في شرح سُنن أبي داود» (ص: ٣٨٦): قولها: (تَوْرٍ مِنْ شَبَهٍ) هو بفتح الشين المعجمة والباء المُوحَّدة، وهو النُّحاس.
وقال القسطلاني في «إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري» (١/ ٣١٦): هو نوع من النُّحَاس.
(٢) إسناده ضعيف جدًّا: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٧٥) وإبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى، متروك.
(٣) «المغني» (١/ ٥٨) لابن قُدَامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>