وكذلك ابن حجر في «تعجيل المنفعة» وقال: فيه نظر. وذكر له هذا الحديث في تعيينه.
وأما عبد الرحمن بن كعب فوثقه ابن سعد وذكره ابن حبان في الثقات وروى له الجماعة وروى عن جماعة من الصحابة كابيه كعب وجابر بن عبد الله. وروى عنه أكثر من عشرة.
وقال الإمام أحمد كما في «مسائل أحمد»:
رواية ابن هانئ (ص: ٤٧٤): آل كعب بن مالك كلهم ثقات، كل مروي عنه الحديث (١).
والأكثر على ذكر عبد الرحمن لكن عنعنه ومداره على كثير بن زيد وقد اختلف فيه فوثقه ابن عمار الموصلى وذكره ابن حبان في الثقات وقال أحمد: ما أرى به بأسًا. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وذكر له عدة أحاديث ليس هذا منها.
وقال أبو زرعة: صدوق فيه لين. وقال أبو حاتم: صالح ليس بالقوي يكتب حديثه. وقال النسائي: ضعيف. وقال الطبري: كثير بن زيد عندهم ممن لا يحتج به. وقال يعقوب بن شيبة: ليس بذاك الساقط وإلى الضعف ما هو.
واختلف فيه رأي ابن معين كثيرًا:
١ - صالح. ٢ - ليس به بأس. ٣ - ثقة. ٤ - ليس بذاك. ٥ - ليس بشيء.
(١) هل يدخل في آل كعب أحفاده فيدخل فيهم عبد الله بن عبد الرحمن السابق؟