للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن حزم: ساقط متفق على اطراحه وأن الرواية عنه لا تحل.

لكن تعقبه الخطيب ومن بعده ابن حجر فقالا: أنه خلطه بغيره وهو كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد.

• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث: عبد التواب بن محمد إلى ضعفه بسبب كثير بن زيد الأسلمي.

وله شاهد أخرجه ابن شبة في «أخبار المدينة» من حديث جابر وفي سنده عبد العزيز بن عمران متروك. وتارة رجع إلى كثير بن زيد عن المطلب بن حنطب مرسلًا.

وقد توبع متابعة قاصرة على الإرسال من ابن أبي يحيى عن خالد بن رباح عن المطلب مرسلًا.

وابن أبي يحيى هو إبراهيم بن أبي يحيى وقد تركه النسائي ووسمه الشافعي بالثقة فيما قيل (١).


(١) ودونك ما ذكر الزركشي في «البحر المحيط» (٦/ ١٧٥ - ١٧٨): وقال القاضي أبو الطيب: إنما يقول الشافعي ذلك لبيان مذهبه، وما وجب عليه مما صح عنده من الخبر، ولم يذكره احتجاجًا على غيره. وقيل: إنه قد كان أعلم أصحابه بذلك، ولهذا قيل في بعضهم: إنه أحمد بن حنبل، وفي بعضهم علي بن حسان، وفي بعضهم ابن أبي فديك، وسعيد بن سالم القداح وغيرهم، وقيل: إنه ذكر فيما يثبت من طرق مشهورة. وقال الماوردي والروياني: وأما تعبير الشافعي بذلك فقد اشتهر أنه يعني به إبراهيم بن إسماعيل، فصار كالتسمية له. وقال ابن برهان: اختلف فيه، فقيل: إنه كان يريد مالكًا. وقيل: بل مسلم بن خالد الزنجي، إلا أنه كان يرى القدر، فاحترز عن التصريح باسمه =

<<  <  ج: ص:  >  >>