للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية عند مسلم: (عرية).

وحكى النووي في ضبطها ثلاثة أوجه: حيث قال في «شرحه على مسلم» (٤/ ٣٠) قوله: (عرية الرجل وعرية المرأة) ضبطنا هذه اللفظة الأخيرة على ثلاثة أوجه عرية بكسر العين وإسكان الراء وعرية بضم العين وإسكان الراء وعرية بضم العين وفتح الراء وتشديد الياء وكلها صحيحة قال أهل اللغة عرية الرجل بضم العين وكسرها هي متجردة والثالثة على التصغير.

• سبق في «سلسلة الفوائد» (١/ ٤٤١) حديث عَبْد اللَّهِ : «أَتَى النَّبِيُّ الغَائِطَ، فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ، وَالتَمَسْتُ الثَّالِثَ فَلَمْ أَجِدْهُ، فَأَخَذْتُ رَوْثَةً فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَأَخَذَ الحَجَرَيْنِ وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ» وَقَالَ: «هَذَا رِكْسٌ».

وكَتَب شيخنا مع الباحث: محمد بن باسم، بتاريخ (١٢) رجب (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٠٢٢ م): أرى- والله أعلم- أن إلصاق الوهم بواحد أَوْلَى من إلصاقه بالجماعة.

وعلى أية حال فلمعظمه شواهد، باستثناء الاجتزاء بحَجَرَيْنِ؛ فهو مخالف للأحاديث الأُخَر بالإيتار في الاستجمار. والله أعلم.

• سبق في «سلسلة الفوائد» (١/ ٤٦٧):

حديث أَبِي هُرَيرَةَ : سُئِلَ النَّبِيُّ عَنِ الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ، قَالَ: «إِذَا كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهُ وَمَا حَوْلَهَا، وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ» وأن معمرًا مَعْمَر وَهِم سندًا ومتنًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>