(٩٧٠) وداود بن شبيب كما في «خَلْق أفعال العباد»(٤٠٨) وعفان بن مسلم كما في «معرفة الصحابة»(٢/ ١٣٥) لابن قانع، وشيبان بن فروخ كما في «السُّنة»(٥٢٦) لابن أبي عاصم، وهُدبة بن خالد كما في «مسند الحارث»(٤٤).
وتابع همامًا عبد الوارث بن سعيد كما عند الخطيب في «الرحلة»(٣٢) ومحمد بن مسلم الطائفي كما في «مسند الروياني»(١٤٩١) وداود بن الوازع كما في «الأوسط»(٨٥٩٣) للطبراني.
ومحمد بن عبد الله بن عقيل مُختلَف فيه، وهو إلى الضعف أقرب.
وقال البيهقي في «الأسماء والصفات»(٢٧٣): هذا حديث تَفرَّد به القاسم عن ابن عقيل، والقاسم لم يَحتج به الشيخان، واختَلف الحُفاظ في الاحتجاج برواية ابن عقيل لسوء حفظه، ولم يَثبت في كلام الله ﷿ أو في حديث صحيح عن النبي غير حديثه، وليس بنا ضرورة إلى إثباته.
وتابع ابن عقيل اثنان:
١ - محمد بن المنكدر كما عند الطبراني في «مسند الشاميين»(١٥١). وعلته سليم بن صالح (١) عن ابن ثوبان، لا يُعرَف، قاله الذهبي في «الميزان».
٢ - أبو الجارود العبسي كما في «الرحلة»(٣٣) للخطيب. وعلته عمر بن الصبح، قال الدارقطني: متروك.
والخلاصة: أن البخاري علقه ووصله في «الأدب المفرد» و «خَلْق أفعال العباد» وأسلمُ سند له وأشهرُه طريق عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مُختلَف
(١) وعند الطبراني: سليمان. وفي «فوائد تمام» (٩٢٨) قال: السليم بن صالح.