فيه، وقد صحح إسناده الحاكم، وقال الذهبي: حديثه في مرتبة الحسن. وقال ابن حجر: ابن عقيل إذا انفرد فيُحسَّن حديثه وأما إذا خالف فلا يُقبَل. وحَسَّن الخبر العراقي والهيثمي والعلامة الألباني.
وانتهى شيخنا معي من قبل في «تحقيقي الرحلة» للخطيب، ط دار ابن تيمية بالقاهرة، إلى ضعف إسناده ولبعض فقراته شواهد. ثم عَرَضه الباحث علي بن محمد القناوي على شيخنا، بتاريخ (٨) ذي القعدة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٨/ ٥/ ٢٠٢٣ م) فانتهى إلى ضعف إسناده لحال ابن عقيل.
شواهد الفقرات:
١ - قوله:«يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - أَوْ قَالَ: الْعِبَادُ - عُرَاةً غُرْلًا» له شاهد في البخاري (٤٧٤٠) ومسلم (٢٨٦٠).
٢ - قوله:«فيناديهم بصوت» جاء في البخاري رقم (٤٧٤١) من حديث أبي سعيد ﵁: «فينادي بصوت» على الاختلاف في ضبط دال (ينادي) بالفتح أو الكسر. وفي إسناده حفص، مُتكلَّم فيه.