للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - الانقطاع بين مكحول وأبي عُبيدة.

٢ - ضعف الطرق التي فيها الواسطة- أبو ثعلبة-.

٣ - ضعف طريق جابر بن عبد الله؛ لضَعْف صدقة بن عبد الله.

وله شاهد قد يُحسَّن به لكن دون تعيين يزيد بن معاوية، وهو ما أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٨٦٢٣): حَدَّثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ (١)، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «أَوَّلُ مَنْ يُبَدِّلُ سُنَّتِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ».

وخالف هَوْذَةَ خمسة، أربعة قالوا: عن عوف عن مهاجر بن مخلد عن أبي العالية عن أبي ذر. أخرجه ابن أبي عاصم في «الأوائل» (٦٣) من طريق معاذ بن معاذ. والدولابي في «الكنى والأسماء» (٩٢٢) من طريق النضر بن شُميل. وأبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢٨٨) من طريق ابن عيينة.

وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٧١١٨٨) من طريق سعد بن عبد الكريم.

وخالفهم عبد الوهاب الثقفي فذَكَر واسطة بين أبي العالية وأبي ذر، هي أبو مسلم الجذامي، أخرجه البخاري في «التاريخ الأوسط» (١٥٨) وأبو يعلى كما في «المطالب العالية» (٤٤٦٣).

والخلاصة: أن وجهة مَنْ صَحَّح هي ما يلي:

١ - اتصال السند بسماع أبي العالية من أبي ذر على وجه، فقد أَثْبَته ابن


(١) وفي «المطالب العالية» (٤٤٦٢): أبو مجلز بدلًا من أبي خلدة، وأصل المصنف كما هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>