عساكر في «تاريخه» (١٨/ ١٥٩)، والذهبي في «السير» (٤/ ٢٠٧).
٢ - سَلَك مَسلك الجَمْع بجعل شيخين لعوف الأعرابي.
ووجهة مَنْ يُضعِّف هي ما يلي:
١ - ترجيح الانقطاع بين أبي العالية وأبي ذر على وجه، فقد نفاه ابن مَعين في رواية الدُّوري عنه (٤/ ١٢٠).
٢ - الإعلال بالتاريخ، فقد قال البخاري في «تاريخه الأوسط» (١/ ٣٩٧): كان أبو ذر بالشام وعليها يزيد بن أبي سفيان، فغزا الناس فغنموا.
والمعروف أن أبا ذر كان بالشام زمن عثمان وعليها معاوية، ومات يَزيد في زمن عمر، ولا يُعرَف لأبي ذر قدوم الشام زمن عمر ﵁.
تنبيه: يَرِد على إعلال البخاري بالتاريخ ما ذكره ابن عساكر والذهبي، مِنْ أن أبا ذر شهد فتح بيت المقدس والجابية مع عمر ﵁.
٣ - الترجيح على شيخ عوف وأنه مهاجر بن مخلد في رواية الجماعة، وهي أرجح من رواية هَوْذَة.
وكَتَب شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن صالح، بتاريخ (١ ذي القعدة ١٤٤٤ هـ) الموافق (٢١/ ٥/ ٢٠٢٣ م):
١ - سماع أبي العالية من أبي ذر.
٢ - تعيين شيخ عوف الأعرابي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute