للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع سفيان- وهو الثوري- جماعة:

١ - وُهيب بن خالد، واختُلف عليه في اللفظ.

أ-فرواه عنه موسى بن إسماعيل، أخرجه البخاري (٢٤١٢) كلفظ وكيع.

ب-أيوب بن يونس كذلك كلفظ وكيع، أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» (٥/ ٤٢٣).

وخالفهما أحمد بن إسحاق، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣١٨٣٧) وفيه: «فأرفع رأسي».

٢ - ورقاء بن عمر، أخرجه أحمد (١١٣٦٥) وفيه: «فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ التُّرَابِ، فَأَجِدُ مُوسَى ».

٣ - خالد بن عبد الله، أخرجه أبو نُعيم في «دلائل النبوة» (٢٨) وفيه: «فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ».

ورواه عبد العزيز بن محمد كما عند الطحاوي في «معاني الآثار» (٧١١٠) وفي سنده نعيم بن حماد، ضعيف. وسعيد بن أبي أيوب، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٦٠) كلاهما مختصرًا: «لَا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ».

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن عيسى البُرلسي، بتاريخ (٢٤) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٧/ ١/ ٢٠٢٣ م): احتمالية تصحيح السندين باللفظين قائمة، لكن نحتاج إلى مرجحات من وجوه أُخَر.

٢ - قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٩٨٢١): حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ يَهُودِيٌّ بِسُوقِ الْمَدِينَةِ: وَالَّذِي اصْطَفَى

<<  <  ج: ص:  >  >>