وتابع يزيدَ جماعة دون خلاف على محمد، هو ابن عمرو بن علقمة.
وخالف محمدَ بن علقمة الزُّهْري، فلم يَذكر الآية وقال في لفظه:«فأكون أول مَنْ يفيق» أخرجه البخاري (٣٤٠٨) ومسلم (٢٣٧٣).
وتابع الزُّهري على عدم ذكر الآية أبو الزناد، أخرجه البخاري (٦٥١٨) وفيه: «فأكون أول مَنْ قام».
ووافق محمد بن عمرو في معنى الآية عبد الله بن الفضل عن الأعرج، أخرجه البخاري (٣٤١٤) ومسلم (٢٣٧٣) وفيه: «فأكون أول مَنْ بُعث».
ورواه عامر الشَّعبي عن أبي هريرة، ولم يَذكر الآية وقال:«إني أول مَنْ يَرفع رأسه بعد النفخة الآخرة … » أخرجه البخاري (٤٨١٣).
والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن عيسى، بتاريخ (٣) رجب (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٥/ ١/ ٢٠٢٣ م): يَبقى النظر في الجمع بين الروايات وطرائق أهل العلم في ذلك.
وخلاصة البحث أن الباحث يميل إلى ترجيح:«فأكون أول مَنْ يفيق» على